الخرافة السابعة: صنفت"آزوف" كمنظمة إرهابية في العالم الغربي

"آزوف" غير مدرج في قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية. "آزوف" وحدة عسكرية في الجيش الأوكراني، وهي تابعة للحرس الوطني الأوكراني. 

قامت وفود تضم ممثلين عن "آزوف" بزيارتين عمليتين إلى الولايات المتحدة في عامي 2022 و2023. والتقى أعضاء "آزوف" جيورجي "جيو" كوباراشفيلي، فلاديسلاف "ويكيبيديا"  جايورونوك، وأرسيني "بروسيس" فيدوسيوك بممثلين عن الكونغرس ومجلس الشيوخ من كلا الحزبين، ومنظمات دولية رائدة في مجال حقوق الإنسان، ومراكز الأبحاث، وقدامى العسكريين الأمريكيين والصحفيين

شارك مايكل ماكفول، الأستاذ بجامعة ستانفورد والسفير الأمريكي السابق لدى روسيا، في لقاء بين مقاتلي "آزوف" ومدافعي ماريوبول والطلاب في أكتوبر 2022.

بالإضافة إلى ذلك، تحدث ممثلون من "آزوف" في جامعة ستانفورد مع الفيلسوف الأمريكي الشهير فرانسيس فوكوياما. وفي وقت لاحق، دعم فوكوياما علنًا "آزوف" على حسابه على تويتر.

جون سبنسر، الخبير العسكري الأمريكي الشهير ورئيس دراسات حرب المدن في معهد الحرب الحديثة، يدعم لواء "آزوف" بنشاط على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به وسجل سلسلة من المدونات الصوتية مع جنود اللواء.

في عام 2023، تحدث الضابط في "آزوف" إيليا "هيندالف" سامويلينكو في اجتماع للأمم المتحدة في نيويورك وفي المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وتحدث الضابط في "آزوف" سيرهي "مولفار" تسيساروك في اجتماع لمجلس أوروبا.

في عام 2022، أزالت شركة ميتا بلاتفورمز الأمريكية شركة "آزوف" من قائمة المنظمات المحظورة.  وقد أعلن ذلك وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخائيلو فيدوروف بعد اجتماع مع رئيس الشؤون العالمية في الشركة نيك كليغ ونائب رئيس سياسة المحتوى مونيكا بيكرت. لدى "آزوف" الآن حسابات موثقة على فيسبوك وإنستجرام.

وقد جذبت المسيرات الداعمة لجنود "آزوف" الأسرى، وكذلك المسيرات التي نُظِّمت تخليدًا لذكرى ضحايا هجوم أولينيفكا، عددًا كبيرًا من المشاركين في العديد من المدن الأمريكية، بما في ذلك ليس فقط أفراد الجالية الأوكرانية، ولكن أيضًا الأمريكيين الذين لا صلة لهم بأوكرانيا، وغالبًا ما يكون لهم وجهات نظر سياسية مختلفة.

بالإضافة إلى ذلك، يخدم في لواء القوات الخاصة المنفصل الثاني عشر "آزوف" التابع للحرس الوطني الأوكراني مواطنون أمريكيون. أحدهم هو أحد قدامى المحاربين في قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، وحاليًا رقيب أول في إحدى سرايا "آزوف"، ويحمل الاسم الحركي "فرودو". وهو يقاتل جنبًا إلى جنب مع الأوكرانيين ضد الغزاة الروس، ويتحدث علنًا عن دوافعه للانضمام إلى اللواء ومحاربة العدوان الروسي بعيدًا عن وطنه، كما يفند الأساطير الشائعة حول "آزوف" التي روجتها بروباغندا الكرملين. 

في يناير 2024، شارك ضابطا لواء "آزوف" أرسيني "بروسيس" فيدوسيوك وإيليا " هيندالف" سامويلينكو في المؤتمر العسكري EstMil. tech 2024 في تالين، إستونيا. وألقيا محاضرة حول "حرب مركزة حول الشبكات" في إحدى جلسات المؤتمر التي أدارها العميد فاهور كاروس من الجيش الإستوني. سجل قائد "آزوف" العقيد دينيس "ريديس" بروكوبينكو رسالة فيديو للمشاركين في المؤتمر، تحدث فيها عن تجربة "آزوف" في قتال الجيش الروسي واستخدام التقنيات الحديثة في ساحة المعركة. 

ألقى أوستاب شفيد، وهو الطبيب القتالي في لواء "آزوف" خدم مع الوحدة منذ عام 2014، ودافع عن ماريوبول في عام 2022 ونجا من الأسر، خطابًا في فعالية خاصة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فبراير 2024، المخصصة لضحايا الجنود الأوكرانيين في الأسر الروسي. كان أوستاب في ثكنة السجن في أولينيفكا، حيث نفذ الروس هجومًا إرهابيًا في يوليو 2022 أسفر عن مقتل أكثر من 50 مقاتلًا من "آزوف" وإصابة أكثر من 130 آخرين. وأكد في خطابه كيف أصيب بشظايا انفجار في الثكنة، لكنه استمر في تقديم الرعاية الطبية لرفاقه الذين كانوا يموتون بسبب فقدانهم للدماء. وشهد أن حراس السجن لم يقدموا المساعدة للجرحى لمدة ست ساعات. وبدلًا من الرعاية الطبية، تم ترحيله إلى تاغانروغ، حيث تعرض للتعذيب لمدة سبعة أشهر وأُجبر على الاعتراف زورًا بقتل مدني في ماريوبول. ورأى بعينيه كيف مات اثنان من رفاقه من جراء التعذيب. بكى الحضور أثناء خطابه في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

في خريف عام 2023، شارك أندري "سنايبر" إغناتيوك، رئيس وحدة الدعم الإنساني في قسم الأفراد في اللواء 12 للقوات الخاصة "آزوف" التابع للحرس الوطني الأوكراني، في دورة تدريبية في مجال التعاون العسكري المدني (CIMIC J9) التي نظمتها قيادة العمليات الخاصة للولايات المتحدة في أوروبا بدعم من مدربين من دول أوروبية.

في مايو 2024، شارك وفد من اللواء 12 للقوات الخاصة "آزوف" التابع للحرس الوطني الأوكراني وممثلون عن جمعية عائلات مدافعي "آزوفستال" في فعالية "مدافعي ماريوبول – عامان في الأسر" التي أقيمت في لندن في نادي الإصلاح.

وقد حضر الفعالية رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، ووزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس، وعضو مجلس اللوردات اللورد مايكل أشكروفت، وعضو البرلمان ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية الأوكرانية بوب سيلي، وعضو البرلمان جاك لوبريستي، وزعيم حزب المحافظين السابق السير إيان دنكن سميث.

أعرب بوريس جونسون عن دعمه للواء "آزوف" وحث الحضور على عدم تصديق ما تروجه البروباغاندا الروسية عن الوحدة. وقال جونسون: 

أكد وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس على الدور المهم الذي لعبه الدفاع عن ماريوبول وأعمال جنود الوحدة في عام 2022. وقال والاس:

شارك وفد من مقاتلي اللواء 12 للقوات الخاصة "آزوف" في حلقتي نقاش مع أساتذة وطلاب من كلية روبن بجامعة أكسفورد وكلية الملك بلندن، وذلك في إطار زيارة عمل إلى المملكة المتحدة تهدف إلى الدعوة إلى عودة أسرى الحرب من "آزوف".

أعقب كل اجتماع جلسة أسئلة وأجوبة، دحض خلالها ممثلو "آزوف"، من بين أمور أخرى، الأساطير التي تروجها البروباغاندا الروسية في الغرب عن الوحدة.

شارك البروفيسور اللورد ليونيل تاراسينكو، الحائز على وسام قائد الإمبراطورية البريطانية والرئيس المؤسس لكلية روبن، في حلقة النقاش في كلية روبن.

في يونيو 2024، رفعت الولايات المتحدة الحظر المفروض على نقل الأسلحة والتدريب والمساعدات العسكرية الأخرى إلى "آزوف"، والذي كان ساريًا منذ عام 2017. وقد اجتاز "آزوف" مراجعة القانون الأمريكي التي أجرتها وزارة الخارجية الأمريكية. وتم التفتيش بموجب قانون ليهي، الذي يحظر تقديم المساعدات العسكرية للوحدات الأجنبية التي توجد أدلة موثوقة على ارتكابها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وبالتالي، أقرت الولايات المتحدة بأن جنود "آزوف" لم يرتكبوا جرائم الحرب التي تتهمهم بها البروباغاندا الروسية. 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن التفتيش "لم يعثر على أي دليل على ارتكاب اللواء لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". 

في يونيو 2024، ذكرت سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، أن مركز الأمن والتعاون الدوليين في جامعة ستانفورد قد أزال "آزوف" من قائمة الجماعات المتطرفة التي يتم إعدادها ضمن المشروع الإلكتروني رسم خرائط المتشددين (Mapping Militants Project). وقد احتوى مقال "كتيبة آزوف" ("Azov Battalion") على العديد من الأخطاء الواقعية والمغالطات والأكاذيب الصريحة المستوحاة من البروباغاندا الروسية حول "آزوف".

التقى أقارب جنود "آزوف" بالبابا فرنسيس مرتين. في 11 مايو 2022، عندما كانت عملية الدفاع عن "آزوفستال" جارية، التقت كاترينا بروكوبينكو، زوجة قائد اللواء دينيس "ريديس" بروكوبينكو، رئيسة جمعية عائلات مدافعي "آزوفستال"، ويوليا فيدوسيوك، زوجة الضابط أرسيني "بروسيس" فيدوسيوك، نائبة رئيس جمعية عائلات مدافعي "آزوفستال"، بالبابا فرنسيس لحثه على مساعدة المدافعين عن ماريوبول، وسلمتاه صورًا لمقاتلين جرحى في "آزوفستال". ورد البابا بأن الفاتيكان مستعد للتوسط في مسألة إجلاء حامية ماريوبول. 

"بسبب الألم في ركبته، كان البابا فرنسيس يجلس أثناء تحية الزوار في نهاية اللقاء، لكنه وقف عندما اقتربت منه يوليا وكاترينا وخصص لهما حوالي خمس دقائق"، وفقًا لما ذكره موقع Vatican News. 

في 26 يونيو 2024، التقى البابا فرنسيس بأقارب أسرى الحرب من مقاتلي "آزوف" الذين أدانتهم روسيا بشكل غير قانوني. جرت الزيارة بدعوة من رئيس الأساقفة فيسفالداس كولبوكاس، القاصد الرسولي في أوكرانيا. تم تسليم البابا فرنسيس كتيبًا يحتوي على معلومات أساسية عن الأسرى من مدافعي "آزوفستال"، بما في ذلك تفاصيل عن الهجوم الإرهابي الذي نفذه الروس في أولينيفكا ليلة 29 يوليو 2022. بعد انتهاء اللقاء العام، قدّمت تاتيانا وتمارا وآلا وفيوليتا، اللواتي يناضلن من أجل إطلاق سراح أقاربهن، قصصهن وآلامهن وآمالهن للبابا فرنسيس. 

في يوليو 2024، زار الفيلسوف ومخرج الأفلام الوثائقية والصحفي الفرنسي برنار هنري ليفي إحدى قواعد التدريب في "آزوف"، حيث التقى بقائد اللواء العقيد دينيس "ريديس" بروكوبينكو. ذكر برنار هنري ليفي في تغريدة على منصة X (تويتر) أنه التقى لأول مرة مع "ريديس" في ماريوبول عام 2020. 

في 4 سبتمبر 2024، حضر مقاتل "آزوف" والرقيب ميكولا "ألفي" غرادنوف-سافيتسكي، الذي فقد طرفيه السفليين في الحرب، مهرجان البندقية السينمائي مع فريق الفيلم الوثائقي "أغاني الأرض التي تحترق ببطء". ميكولا "ألفي" غرادنوف-سافيتسكي هو ممثل من "المسرح البري"، انضم إلى "آزوف" عام 2022 وأصبح مشغل طائرات بدون طيار. أصيب بجروح خطيرة في مارس 2024. على السجادة الحمراء لمهرجان البندقية السينمائي الدولي الـ81، ظهر ميكولا "ألفي" غرادنوف-سافيتسكي وفريق عمل الفيلم بملابس فيشيفانكا (الزي الوطني الأوكراني المطرّز) بتطريزات تصور المسافة من جزيرة ليدو إلى مراكز الاحتجاز الثمانية التي يحتجز فيها الروس أسرى الحرب الأوكرانيين. كُتب على تطريز ملابس مقاتل "آزوف": "1943 كم. سجن أولينيفكا. 29.07.2022" – وهو التاريخ والمكان الذي قام فيه الروس في يوليو 2022 بتفجير ثكنة تضم أسرى حرب "آزوف"، مما أسفر عن مقتل 53 أسيرًا وإصابة أكثر من 130 آخرين. 

بيتر تود، الذي أُطلق عليه لقب ساتوشي ناكاموتو في فيلم وثائقي من إنتاج قناة HBO، يعتبر مقاتلي "آزوف" أبطالاً.

في أكتوبر 2024، عقد ممثلو لواء "آزوف" الثاني عشر اجتماعات في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) مخصصة لأسرى الحرب الأوكرانيين. والتقى الوفد بنائبة الأمين العام لحلف الناتو للدبلوماسية العامة ماري-دوا بيسانسينو، ورئيس قسم التعاون مع أوكرانيا والتحول في إدارة عمليات الناتو فرانسيس ويلز، وممثلين عن إدارة الدبلوماسية العامة للناتو، ودانيال بايت، ممثل قسم الأمن الإنساني في مكتب الأمين العام للناتو.

وبالإضافة إلى ذلك، شارك الوفد في مناقشة "العدالة لأسرى الحرب الأوكرانيين والطريق إلى الحرية" في مركز السياسة الأوروبية. وجرت المناقشة بمشاركة المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين، ونائبة رئيس برنامج "أوروبا في العالم" أماندا بول، ومستشارة البعثة النرويجية لدى الاتحاد الأوروبي إنجي توجيسن. 

في أكتوبر 2024، وبدعوة من الممثل الكوميدي والمتطوع الأوكراني فاسيل بايداك، قام الممثل الكوميدي الأمريكي الشهير دوغ ستانهوب وزملاؤه آندي أندريست وأليكس غودجينز بزيارة مدفعية "آزوف" في منطقة دونيتسك. وقد شاهد الكوميديون مع رجال مدفعية "آزوف" مواقع الأفراد وقدموا الدعم للجنود، وحاولوا إصابة الهدف بالأسلحة النارية، وتعلموا قيادة طائرة بدون طيار وتعرفوا أكثر على تقاليد لواء "آزوف". بالنسبة إلى دوغ ستانهوب، كانت الطلقة التي أطلقها مقاتلو "آزوف" من أقوى مدافعهم، مدفع "هياسينث"، لحظة رمزية. لدى دوغ تقليد خاص — حيث يرافق رماد والدته الممثل الكوميدي في أهم وأغرب لحظات حياته. وقد ترك جزءًا منه في منطقة دونيتسك. كتب دوغ على القذيفة: "رحلة أمي الأخيرة"، مضيفاً: "كانت أمي ستحب هذا". 

في أكتوبر 2024، شارك وفد من أفراد لواء القوات الخاصة المنفصل الثاني عشر "آزوف" التابع للحرس الوطني الأوكراني، بما في ذلك رئيسة قسم الشؤون الدولية في "آزوف" يوليا فيدوسيوك، والرقيب أول فالنتين دزيوبينكو، والرقيب أول فولوديمير فيرنيهورا، في مؤتمر ريغا السنوي. تم تنظيم هذا الحدث من قبل المنظمة اللاتفية عبر الأطلسي (LATO)، ووزارة الدفاع في جمهورية لاتفيا ووزارة الخارجية في جمهورية لاتفيا.
‍
تحدث كل من يوليا فيدوسيوك وفالنتين دزيوبينكو في حلقة نقاش بعنوان "دروس للغرب في مكافحة العمليات المعلوماتية العدائية"، أدارها براين ويتمور، زميل أول في المجلس الأطلسي. تحدث ممثلو اللواء عن الأساليب التي استخدمها الروس في هجماتهم الإعلامية على الوحدة على مدى عشر سنوات، وللمرة الأولى تحدثوا علنًا عن تجربة "آزوف" الناجحة في مكافحة الدعاية الروسية على الساحة الدولية، وعرضوا بعض المشاريع المضادة للدعاية التي قام بها "آزوف".

وخلال المؤتمر، تحدث وفد "آزوف" مع الفريق المتقاعد بين هودجز، القائد السابق للجيش الأمريكي في أوروبا.

كما زار ممثلون عن لواء "آزوف" أكاديمية الدفاع الوطني في لاتفيا، حيث تحدثوا عن تجربة "آزوف" الفريدة في مكافحة التضليل الإعلامي الروسي وأجابوا على أسئلة العسكريين اللاتفيين.

وبالإضافة إلى ذلك، عقد أعضاء "آزوف" أيضًا اجتماع عمل في مقر لواء ريغا الأول التابع للحرس الوطني اللاتفي (زيميساردزه) مع قائد اللواء العقيد نورموندس بارانوفس وفريقه.

في ديسمبر 2024، سافرت الجنديتان من لواء "آزوف" اللتان نجتا من الأسر الروسي، فاليريا "نافا" سوبوتينا وماريا "جيردا" تشيك، إلى القارة القطبية الجنوبية بدعوة من منصة United24 ورائد الفضاء الأمريكي سكوت كيلي. تم تنظيم بعثة Space2Sea من قبل مبادرة FUTURE of SPACE. خلال البعثة، التقت ماريا "جيردا" تشيك بعالم الفيزياء الفلكية الأمريكي الشهير نيل ديغراس تايسون.

في ديسمبر 2024، ظهر الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك في حفل الوزن مع تايسون فيوري حاملاً علمًا مكتوبًا عليه عبارة "المدافعين الأحرار أزوفستال".

في 13 يناير، تحدث الرقيب الأول من اللواء الثاني عشر للقوات الخاصة "آزوف"، فاليري "ياريلو" هوريشنيي، وهو أحد المشاركين في الدفاع عن ماريوبول وأسير حرب سابق، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وفقًا لصيغة آريا بعنوان "انتهاكات القانون الإنساني الدولي ضد أسرى الحرب الأوكرانيين والمحتجزين المدنيين". 

وقد تحدث خلال كلمته عن التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها أسرى الحرب الأوكرانيون في السجون الروسية، وتحدث عن تجربته الخاصة في الأسر الروسي ووصف الانتهاكات المنهجية لاتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب من قبل الروس.

في أوائل مارس 2025، عقد جنود لواء "آزوف" فاليري هوريشنيي ونستور بارشوك، إلى جانب كاترينا بروكوبينكو، رئيسة جمعية عائلات مدافعي "آزوفستال"، سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى في المملكة المتحدة للفت الانتباه إلى جرائم الحرب الروسية ضد الأسرى الأوكرانيين والدفاع عن قضيتهم من أجل إعادتهم إلى وطنهم. 

في 3 مارس، شارك الوفد في مائدة مستديرة نظمها المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن، بحضور محامين متخصصين في حقوق الإنسان، ومنظمات حقوقية، ومسؤولين حكوميين. 

وفي اليوم نفسه، عقد الوفد اجتماعًا مع أعضاء البرلمان البريطاني في قصر وستمنستر، وكان من بين الحاضرين جون ويتينغديل (نائب رئيس المجموعة البرلمانية المشتركة حول أوكرانيا)، وأليكس سوبل (رئيس المجموعة البرلمانية المشتركة حول أوكرانيا)، وبريندان أوهارا (رئيس المجموعة البرلمانية المشتركة حول القانون الدولي والعدالة والمساءلة القانونية)، وأليستر كارنس، وزير شؤون المحاربين القدامى في المملكة المتحدة. 

وفي 7 مارس، التقى الوفد بممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمن فيهم فيليب سبيري، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المملكة المتحدة. 

في 24 مارس، شارك رئيس رقباء "آزوف" غينادي "تيرجيريا" خارتشينكو في حدث في فيينا بعنوان "أسرى الحرب الأوكرانيين والرهائن المدنيين في الأسر الروسي: أصوات العائدين". وقد نظمت هذا الحدث البعثة الدائمة لأوكرانيا لدى المنظمات الدولية في فيينا وسفارة أوكرانيا في النمسا. جمع الحدث دبلوماسيين وممثلين عن 35 دولة مشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ومن بين المتحدثين: الممثل الدائم لأوكرانيا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوري فيترينكو، والممثلة الدائمة للاتحاد الأوروبي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا راسا أوستراوسكايتي، والسجينة السياسية السابقة لينيه أوميروفا.

في منتصف مايو 2025، عشية الذكرى السنوية لأسر حامية ماريوبول على يد القوات الروسية، قامت وفد من الفيلق الأول “آزوف” التابع للحرس الوطني الأوكراني بزيارة دبلوماسية رفيعة المستوى إلى برلين.

في 13 مايو، شارك الوفد في فعالية برلمانية متعددة الأحزاب في البوندستاغ ركزت على حماية أسرى الحرب. نظّمت الفعالية بدعم من النائب روبن فاغنر والمركز الأوروبي لمبادرات الصمود، وجمعت نواباً من جميع الأحزاب الديمقراطية، من بينهم رودريش كيسيفيتر (الحزب الديمقراطي المسيحي)، يوهانس شْرابس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، أنتون هوفرايتر (الخضر)، سارا ناني (الخضر)، وأنييسكا بروغر (الخضر)، إضافة إلى خبراء في القانون الدولي، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وصحفيين.

وفي 12 مايو، التقى الوفد بمسؤولين في وزارة الخارجية الألمانية، من بينهم كونراد آرتس فون شتراوسينبورغ وإيفا لانّرت، المسؤولان عن السياسات المتعلقة بأوكرانيا وأوروبا الشرقية.

كما عقد الوفد اجتماعات ثنائية مع أعضاء من البوندستاغ، وشارك في طاولة مستديرة للخبراء في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR)، وألقى كلمات في مؤتمر دولي حول هيكل الأمن الأوروبي، وشارك في لجنة حكومية دولية تابعة للأمم المتحدة استضافتها مؤسسة كونراد أديناور