الخرافة التاسعة: "آزوف" تشكيل عسكري لا يخضع للسلطات المركزية في أوكراني

"آزوف" هي وحدة عسكرية تابعة للحرس الوطني الأوكراني تنفذ أوامر هيئة الأركان العامة لأوكرانيا. على مدار تاريخ وجود "آزوف"، لم تكن هناك أي حالات مؤكدة عن عدم تنفيذ أو تخريب أوامر "آزوف".

التقى أيضا بانتظام القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجنيي مع قيادة "آزوف" كجزء من سير العمل اليومي لهيئة الأركان العامة لأوكرانيا.

أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته الدبلوماسية إلى تركيا في عام 2023، محادثات مع رجب طيب أردوغان بشأن عودة قادة لواء "آزوف" من تركيا إلى أوكرانيا.

في عام 2023، قام وزير الشؤون الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو شخصيًا بمنح جنود "آزوف" جوائز الدولة والمكافآت الرسمية، بالإضافة إلى منحهم مكافأة الأسلحة. مُنح 11 عضوًا من "آزوف" أعلى جائزة من جوائز الدولة، وهي لقب بطل أوكرانيا. وسام النجمة الذهبية الأوكراني، الذي يُمنح لمن حصلوا على هذا اللقب، ويقدمه رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي شخصيًا.

كرّم رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي اللواء الثاني عشر للقوات الخاصة "آزوف" بجائزة فخرية "للشجاعة والتفاني" في الذكرى العاشرة لتأسيس الحرس الوطني الأوكراني، 26 مارس 2024. وقد أشاد الرئيس في خطابه بلواء "آزوف" الذي دافع جنوده عن ماريوبول و"آزوفستال" وغيرها من الوحدات العسكرية التابعة للحرس الوطني. كما أشاد بجنود اللواء الذين لا يزالون في الأسر الروسي وأكد لهم أن الدولة تبذل كل ما في وسعها لإعادة المدافعين عن أوكرانيا إلى الوطن. قدم الرئيس شريط الشرف إلى قائد لواء "آزوف" العقيد دينيس "ريديس" بروكوبينكو.

في 14 يونيو 2024، دعا الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي كيسليتسيا، في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى وضع حد لتعذيب

في 1 أكتوبر 2024، حصل نائب رئيس أركان مجموعة مدفعية لواء "آزوف"، الملازم بوهدان "فوه" تسيمبال، على أعلى وسام من الدولة، وهو وسام بطل أوكرانيا، من رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي. انضم بوهدان إلى "آزوف" في سن 18 عامًا. في عام 2022، شارك في الدفاع عن ماريوبول حيث أصيب بأربع رصاصات خطيرة وتم إجلاؤه بواسطة طائرة مروحية إلى الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا. أثناء الدفاع عن ماريوبول، قُتل شقيق بوهدان الذي خدم أيضًا في "آزوف". بعد عودته إلى الخدمة، نفذ بوهدان العشرات من العمليات التخريبية الجريئة في العمق خلف خطوط العدو، ودمر العشرات من أفراد العدو ومعداته وأسلحته.